دراسة: رمال البحر تنقل العدوى!

 

 

أشارت نتائج دراسة جديدة الى أن رمال البحر ليست دائما أمنة وأنها غير ملوثة، لذلك نصحت رواد الشواطئ في الصيف إلى وضع احتمال الرمال الملوثة، هذه الدراسة بينت أن رمال الشواطئ إجمالاً تحتوي أحياناً على بكتريا برازية بمعدل يفوق نسبتها في الماء بـ10 إلى 100 مرّة.

نتائج هذه الدراسة نشرها موقع مجلة "تايم" الإلكترون، والتي أجراها الباحث تاويان، وقد فحص الباحث وزملاؤه عينات من رمال ومياه شواطئ هاواي، تبين من خلالها أن عملية تحلل البكتريا الضارة أبطأ كثيراً في رمال الشاطئ منها في الماء، الشيء الذي يفسر زيادة نسبة البكتريا الضارة على الرمال مقارنة بمياه الشاطئ.

كانت دراسة سابقة قد أجريت عام 2012، نشرتها مجلة علم الأوبئة أشارت إلى نفس النتائج، أوضحت أن رمال الشاطئ يمكن أن يكون سبباً للعدوى، الباحثون قاموا باستطلاع 5 آلاف زائر لشواطئ آلاسكا وشواطئ ولاية رود أيلاند. 

خلالها تبين أن من دفنوا أجسامهم في الرمال كانوا أكثر عرضة للتقيؤ والغثيان والإسهال والشعور بالضيق خلال الأسابيع التي تلت الزيارة. 

لكن بالمقابل، لاحظ الباحثون أن هذه الأعراض عادة ما تكون خفيفة، ولا ينبغي أن تردع الناس عن ارتياد الشواطئ، وإنما تشجعهم على المزيد من غسل اليدين بالمطهّر بعد اللعب في المياه أو الرمال، كما ينبغي الاغتسال بالماء بعد قضاء الوقت على الشاطئ، بعد ذلك الاستحمام مرة أخر جيداً فور العودة إلى البيت أو في حمامات الشاطئ اذا ما توفرت.

 

عَمًي

أشياء كثيرة لا تراها بعينيك إذا كنت تغمض قلبك .