صورة من غزة
كان أبو سفيان وهو علي الشرك يقول: أوينزل الوحي علي هذا الرجل وأُترك وأنا كبير قريش وسيدها! تلك كانت مشكلتهم، زعماء مكة، في رفض الدعوة. الشخصنة وحب الرياسة والكبر. وعدم الانصياع للحق طالما يعارض ذواتهم المتضخمة. إنهم يريدون الحفاظ علي رتبهم الاجتماعية ومكاسبهم الطبقية التي لم يعترف بها الاسلام، والذي استودع الوحي لرجل من أوسطهم لم يشتهر بالتصارع علي السلطة ولكن حبه لمكارم الأخلاق. ياعم دول شوية عيال. فكأن الانتصار للكبر والشخصنة علي اتباع الحق لو أتي من آحاد الناس، أو ممن علي خلاف معنا، هو أول مبادئ الجاهلية.