مدونة مكتبة وتكنولوجيا

“ تعلَّم أن تكونَ سعيدًا بمُفردك ، فإن لَم تستطِع مُصاحبةَ نفسك لماذا يُبتلى بها الآخرون ؟ ”

تحتوي الطماطم على مواد آزوتية ومواد دهنية وماءات الفحم وحمض الليمون وحمض الماليك وقليل من حمض الطرطير ، كما تحتوي على فيتامينات بكميات كبيرة مثل فيتامين أ،ب،ج،ك بالإضافة لأملاح معدنية كالحديد والنحاس والكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور والكبريت . القيمة الغذائية لها جيدة إذا أكلت ناضجة تماما وبصورة خاصة إذا كانت حديثة القطف يحتوي كل 200 غم من الطماطم على حوالي 40 سعر حراري لذا تعتبر غذاء جيد لمتبعي الحميات وتخفيف الوزن . فوائدها الطبية كثيرة وعظيمة أهمها : غذاء جيد ومفيد لمرضى السكري لمحتواها العالي من فيتامين أ وفيتامين ب الضروريان لصحة وسلامة الأعصاب كذلك محتواها العالي من الألياف والتي تساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم . للطماطم أثر فعال في إذابة الترسبات البولية وحامض البول لذا ينصح بتناولها من قبل المصابين بالتهابات الكلى والمصابين بالحصوات المرارية والبولية بشرط أن تؤكل بدون قشر أو بذور ( أي اللب ) . تساعد في الوقاية من الإصابة بالإمساك لمحتواها العالي من الألياف فكل 200 غم من الطماطم يحتوي على حوالي 2 غم من الألياف . غذاء جيد لمرضى القلب وارتف...

عرف الإنسان الأعشاب منذ القدم و استخدمها في علاج جميع الأمراض و عرفت الحضارات القديمة بالتداوي بالأعشاب كالحضارة الهندية و الصينية و الفرعونية و اليونانية الذين ابتكروا اعشابًا لعلاج الأمراض الكثيرة التي وجدت منذ الأزل و اليوم يقف الإنسان و يرجع للوراء من أجل التداوي بالأعشاب فهي ليس لها أي اثار جانبية و لا تتسبب في أي مضاعفات مثل ما تتسب به الأدوية و لكن يجب الحذر أن تأخذ الأعشاب تحت استشارة الطبيب أو المختص بطب الأعشاب ، بعض الأعشاب اليوم تستخدم كمكملات غذائية و البعض الأخر للعلاج الأمراض المعقدة و البعض للوقاية من الأمراض و بعضها يستخدم كمستحضرات للتجميل و بعضها يستخدم في الروائح ففوائدها عظيمة و الأعشاب الطبية ليست مجرد إثر فلكوري تم ورثها عن الأجداد بل اثبت الطب الحديث فاعليتها في العلاج لإحتوائها على المركبات التي تساهم في العلاج و احيانًا كثيرة تقضي على المرض من الأساس نتحدث اليوم عن عشبة ابرة الراعي . ابرة الراعي Robert Herb عشبة متميزة من فصيلة تسمى الغرنوقيات Geraniaceae و الإسم العلمي Geranium robertianum ،من طبيعة العشبة أنها تثمر كل عامين و تم...

أظهر دراسة مجموعة من الباحثين ان استخدام العقاقير الشائعة لعلاج حموضة المعدة على المدى القصير، قد يزيد من خطر الإصابة بكسور في عظمة الفخذ. وأضاف مجموعة من الباحثون بمركز كايزر بيرماننت بسان فرانسيسكو في اجتماع عقد في شيكاغو عن أمراض الجهاز الهضمي، أن هذا الخطر ظهر في نهاية دراسة استمرت عامين تناول خلالها مرضى عقاقير على غرار "بريفاسيد" وزنتاك و"نكسيوم" و"بريلوسيك". وأشارت نتائج دراسة أوردتها دورية الجمعية الطبية الكندية إلى أن استخدام أدوية علاج الحموضة على المدى الطويل لفترة خمس سنوات على الأقل، قد يضاعف من خطر الإصابة بكسور عظمة الفخذ. وقال الدكتور دوغلاس كورلي الذي قاد الدراسة في بيان "يشير تزايد خطر استخدام مضادات الحموضة على المدى القصير إلى أن استخدامها حتى على المدى الأقصر نسبيا قد يرتبط أيضا بزيادة خطر الإصابة بكسور عظام الفخذ". وأضاف أن على المرضى الذين يتناولون هذه العقاقير مواصلة العلاج لكن بالجرعة الدنيا الفعالة، إضافة إلى أن المرضى ممن لديهم أي استعداد للإصابة بهشاشة العظام مراجعة الطبيب المختص لإسداء النصح. ...