مدونة مكتبة وتكنولوجيا

مسئولية العبد عن باديء ذي بدء عن نفسة وكلما اتسعت دائرة المرء فاتسع بذلك بأنة مسئول امام الله عز وجل  عن كل هؤلاء سواء كان رب أسرة ، او قائد رعية.

أخشى أن افقد غبائي ، و أنا بصراحة أعتبر غبائي هو المخدر الذي يهوِّن عليَّ كثيراً مما أرى .

بعض الذن يهربون من الحياة، ويعلنون الرغبة في الموت، أو يحاولون ذلك -ما لم تكن مشكلة مرضية- إنما يهربون من أنفسهم.. ليست الحياة ظالمة أو قاسية بالنسبة لهم.. على العكس، كثير منهم أخذ نصيبه وزيادة.. بل هم يهربون من فشلهم الانساني، ومسئوليتهم في تطوير الذات، وبذل الجهد في اكتساب مهارات الحب والرحمة والصبر والعطاء.. انهم يريدون منا أن نصبر على كل ما هم فيه من فظاظة وغلظة وجهل وغباء وأنانية.. هم أنانيون حقا.. بلا أي مساحة لقبول الاختلاف.. أو احترام رغبات الغير. أو وجود سعة صدر للنقاش والاقتناع، أو بذل العناء لإرضائنا كما يريدون منا أن نرضيهم. والمعادلة التي يطرحوها علينا، إما أن تقبلونا على غباءنا وضيق صدورنا وأنانيتنا، وتصبرون على الوقاحة الصادرة منا.. وتبذلون كل الجهد لإرضائنا.. وإلا تركنا لكم الحياة لأنكم لا تعاملونا باحترام. ولا تطالبونا بأي التزام. الحياة لا تسير بتلك الطريقة التي فيها شيء من النطاعة والبلطجة والشراسة.. ومصدر الرضا عن الحياة والسعادة الحقة هو في الثقة في النفس. الثقة فيما بداخلك من حب ورحمة واتقان وصدق نية وسماحة وكرم. كثير...