غارات الحرب العالمية "دمّرت" غلاف الأرض.. وتهدد سكانها
لم تقتصر تأثيرات الحرب العالمية الثانية على الدمار الذي أحدثته على الأرض، وما أحدثته من ندوب في حياة الشعوب في كثير من دول العالم، بل تعدتها إلى الفضاء، بحسب دراسة علمية حديثة. فقد أفادت الدراسة بأن تأثير الغارات الجوية بواسطة القاذفات العملاقة خلال الحرب العالمية الثانية، وتحديدا تلك الغارات على ألمانيا، بلغت تخوم الفضاء وأضعفت الطبقات العليا للغلاف الجوي للأرض، المعروفة باسم "الأيونوسفير" أو "الغلاف الأيوني"، الذي يمتد من ارتفاع 50 إلى 1000 كيلومتر فوق سطح الأرض. ويعتقد أن من شأن هذه النتيجة التي توصلت إليها الدراسة، التي أجراها الاتحاد الأوروبي لعلوم الأرض وهي منظمة دولية غير نفعية، أن تفسر الطرق الغامضة التي تؤثر فيها الكوارث الطبيعية، كالزلازل والبراكين والعواصف، على الغلاف الأيوني للأرض، وهو الغلاف الذي يتأثر بفعل الإشعاعات القادمة من الشمس والفضاء. وأثبتت الدراسة أن التأثير قد يأتي من الأسفل، أي من الأرض نفسها، وبالتالي فالزلازل والبراكين والعواصف قد تؤثر بنفس الطريقة. وأضعفت الغارات الجوية على ألمانيا الطبقة الأيونية للغلاف ا