أشارَت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ حياةَ الخُمول قد تُؤدِّي إلى مشاكلَ في الصحَّة النفسيَّة تفحَّصَ الباحِثون نتائجَ 9 دِراسات حول الصِّلة بين أعراض القلق والسُّلوك الخامِل، مثل استخدام الحاسُوب ومُشاهَدة التلفاز. بيَّنت 5 من تلك الدِّراسات أنَّ هناك صِلةً واضِحة بين أعراض القلق والسُّلوك الخامِل، حيث ازدادت أعراضُ القلق مع زيادة الوقت الذي يُمضيه الإنسانُ في الجُلوس. ولكن، يجب التنويهُ إلى أنَّ نتائجَ هذه الدِّراسة ترتبِط بصحَّة نتائج الدِّراسات التي تفحَّصتها فقط، وهي لم تكن بمنأى عن بعض نقاط الضَّعف، نظراً إلى أنَّ غالبيتها ركَّزت على الجُلوس والقلق في فترة زمنيَّة في السابِق. لا يُمكن لهذه الدِّراسة أن تُبرهِنَ على علاقة سببٍ ونتيجةٍ، فهي لا تُوضِّح ما إذا كان السلوكُ الخامل يُسبِّبُ أعراضَ القلق، أم أنَّ الأشخاصَ الذين يُعانون من القلق يميلون إلى قضاء المزيد من الوقت في الجلوس. إضافةً إلى هذا، نحن لا نعلم ما إذا أخذت الدِّراساتُ التسع في الاعتبار عوامِلَ أخرى يُمكن أن تُؤثِّرَ في النتائج، فهي ركَّزت بشكلٍ رئيسيّ على أعراض القلق، وليس على تشخيص الإصابة بالقلق. بشك...