مدونة مكتبة وتكنولوجيا

“أمَّا سماسرةُ البلاد فعصبة، عارٌ على أهل البلاد بقاؤها” omima

نجح علماء بريطانيون فى إنتاج أول جهاز عضوى الأول من نوعه يعمل عن طريق إعادة برمجة الخلايا فى خطوة نحو إمكانية إنماء أجهزة عضوية بديلة للبشر. ويهدف العلماء من التقنية المستقبلية، والتى اختبرت حتى الآن على الفئران فقط، إمكانية استخدامها لتوفير أجهزة بديلة للأشخاص الذين يعانون من ضعف فى الجهاز المناعى، مما يؤدى فى نهاية المطاف إلى إنتاج أجهزة أكثر تعقيدا للزرع، حيث يمكن استخدام هذه التقنية على البشر فى غضون العشر سنوات القادمة. فقد قام العلماء بتخليق الغدة "الصعترية" الهامة الحيوية لعمل الجهاز المناعى والتى تعد بمثابة "المركز العصبى" حيث تقع بالقرب من القلب، مع خلايا النسيج الضام من جنين أحد الفئران التى تم تحويلها إلى سلالة خلية مختلفة تماما عن طريق تبديل التسلسل الوراثى فى الحمض النووى. وقد لوحظ نمو الخلايا بشكل عفوى إلى جهاز كامل عند حقنه فى الفئران مع خلايا أخرى مماثلة. وقال البروفيسور "كلير بلاكبيرن" من مركز البحوث الطبية للطب التجديدى (MRC) فى جامعة "أدنبرة" إن القدرة على إنماء أجهزة بديلة من الخلايا فى المختبر هى وا...

أكدت دراسة بريطانية حديثة أن مضغ العلكة يفيد ليس فقط في تحسين رائحة الفم، بل في تحفيز قدرات المخ على التركيز. وركز الباحثون على تأثير مضغ العلكة أثناء اختبار ذاكرة يعتمد على السمع، وقد أجريت التجربة على 38 شخصا قسموا لمجموعتين، كل منهما قامت بمهمة لثلاثين دقيقة تضمنت الاستماع لقائمة من الأرقام من واحد لتسعة قرأت عليهم بصوت مرتفع في ترتيب عشوائي، وسجلت نتائج المشاركين وفق دقتهم وسرعتهم في رصد ترتيب الأرقام الفردية والزوجية، وجعل الباحثون مجموعة تقوم بمضغ العلكة أثناء العملية والأخرى لا تفعل ذلك، بشكل عام كان المشاركون الذين يمضغون العلكة أسرع في رد الفعل والتوقيت وأكثر دقة في إعطاء النتائج ممن لم يمضغوا العلكة أثناء الاختبار. وقد كان ذلك واضحا بشكل خاص مع نهاية المهمة، كما ذكرت الدراسة التي نشرت مؤخرا في الجريدة البريطانية لعلم النفس، وقال احد المشاركين في الدراسة «الشيء المثير أن المشاركين الذين لم يمضغوا العلكة كانوا يحققون أداء أفضل قليلا عند بداية الاختبار، ولكنهم هزموا في نهايته، مما يعني أن مضغ العلكة يساعد على التركيز في المهام التي تتطلب ملاحظة مستمرة لمدة طويلة من ال...

في تجربة أجراها علماء جامعة ستانفورد لاختبار كفاءة التحليق، تفوَّق طائر «أنَّا» الطنان على واحدة من أحدث المروحيات الصغيرة، وذلك بعد أن ارتفعت نسبة كفاءة أجنحة الطائر عن كفاءة شفرات مروحة الطائرة بما يزيد على عشرين بالمائة … تعلَّم الإنسان الطيران بمحاكاة الطيور، ولا يزال يدرس آليات الطيران لدى الطيور المختلفة ومدى كفاءتها؛ للاستفادة منها في رفع كفاءة تصميم الطائرات؛ وعليه أجريت تجربة بجامعة ستانفورد للتعرف على خواص الديناميكا الهوائية للطيور الطنانة المعروفة بقدرتها الفائقة على التحليق في الهواء، بمعدل رفرفة للأجنحة قد يصل في بعض الأحيان إلى 80 ضربة في الثانية الواحدة. وباستخدام جهاز لقياس عزم الدوران وقوة الرفع، اختبر الباحثون أجنحة محنطة لاثني عشر نوعًا من الطيور الطنانة، وقارنوها بكفاءة «بلاك هورنيت» — أحد أحدث أنواع المروحيات الصغيرة التي يستخدمها الجيش البريطاني في المراقبة والاستطلاع في أفغانستان. واتضح أن كفاءة شفرات الطائرة في التحليق تتساوى مع معظم أنواع الطيور الطنانة، إلا أن طائر «أنَّا» الطنان — يستوطن السواحل الغربية لأمريكا الشمالية، ويزن 4 جرامات فقط — يتفوق عل...

لقد حاولت أن لا أؤذي أحدًا .. لكن الزمان كان مؤذيًا لنا جميعًا