مدونة مكتبة وتكنولوجيا

يؤكد خبراء التغذيه علي أهمية وفائدة اللون الأخضر علي موائدنا لغناه بالعناصر الغذائيه التي لا غني عنها للمحافظه علي صحة ونضارة الجسم لذلك ينصحون بضرورة إعتماد الأطعمه والمشروبات ذات اللون الأخضر كجزء أساسي من نظامك الغذائي مثل الشاي الأخضر المفيد للرشاقه لقدرته علي إذابة الدهون وفاعليته في سرعة هضم الأطعمه الدسمه كما يساعد علي تنظيم ضغط الدم وتقليل اضطرابات الجهاز الهضمي ويفضل عند تناوله عدم غليه علي النار ليحافظ علي قيمته الغذائيه وتأتي الخضروات الخضراء كالبازلاء السبانخ الكوسا الخيار الخس والفاصوليا في مقدمة الأطعمه التي ينصحون بتناولها لاحتوائها علي فيتامينات وآملاح معدنيه وأنزيمات تساعد علي هضم المواد البروتينيه وإذابة حصوات الكلي والمحافظه علي نضارة البشره وتقوية الشعر بما تحتوي عليه تلك الأطعمه من نسبة غنيه من الحديد كذلك الأمر بإلنسبة للفواكه الخضراء والحمراء كالتفاح التوت الكيوي الموز حيث تعتبر تلك الفواكه مفيده لغناها بالحديد ومادة البكتين التي تساعد الأمعاء علي أداء وظائفها بشكل جيد  

قد يكون اسم الكولين خافيا على الإنسان - لأن غالبية الناس لم تسمع باسمها حتى الآن - إلا أنه يعتبر العنصر الغذائي الحيوي الذي يؤدي أعمالا مهمة داخل جسم الإنسان. مواد الكولين * مواد الكولين Choline تلعب دورا حاسما في نطاق واسع من التفاعلات البيولوجية - الكيميائية المتسلسلة، ومن ضمنها تفاعلات ضرورية للوظائف الأساسية الأولية في الجسم مثل الحفاظ على سلامة تركيبة أغشية الخلايا. وتشاطر مواد الكولين في قيمتها الغذائية فيتامين «الفوليت» folate المعروف: فكلما احتوى غذاؤك على مقادير أقل من الفوليت، كلما ستكون بحاجة أكبر إلى الكولين، لأن الكولين يقوم بخدمة نفس الوظائف التي يخدمها الفوليت في جملة من عمليات الأيض (التمثيل الغذائي). وفي داخل المخ يقوم الكولين بتسريع إنتاج «أسيتيلكولين» acetylcholine، وهو بروتين ينقل الإشارات بين خلايا المخ، ويلعب دورا مهما في الذاكرة ويرتبط بوظائف المخ الأخرى. ويمتلك المصابون بمرض ألزهايمر مستويات أقل من «أسيتيلكولين» مقارنة بالأشخاص الأصحاء، كما أن الأدوية المستخدمة لعلاج ذلك المرض - «دونبيزيل» donepezil («أريسيبت» Aricept)، «غالانتامين» galant...

 

 

لقفص الصدري اسمه العلمي (Monstera deliciosa) من الفصيلة القلقاسية، موطنه الأصلي أمريكا الوسطى، البالغ منه يتميز بشقوق في الأوراق الكبيرة لتجعلها على شكل القفص الصدري، أما اليافعة منها فأوراقها مستديرة غير مشققة، النبات القديم الكبير يمكن أن يزهر ويحمل الثمار. ويسمى أيضاً بنبات القشطة. العناية به يناسبها درجة حرارة الغرفة، فهي محبة للمناخ الدافئ ويمكن أن تعيش في درجات حرارة منخفضة بشرط أن لا تقل عن 12 درجة مئوية، تروى بغزارة في الصيف خاصة وتعطى السماد خلال فترة النمو النشط كل أسبوعين، تحب  الضوء الساطع المرشح، وتحب الرطوية لذلك يفضل وضع الأصيص فوق حصى مبلل باستمرار، وترش النبتة باستمرار بالرذاذ على فترات متقاربة خاصةً في الصيف. تكاثره تتكاثر بالبذور فنتج نباتاً يافعاً أوراقه مستديرة وغير مشققة، ويمكن تكاثرها بتفصيص النبات الأصلي لعدة أقسام يحتوي كل قسم على مجموعة من الأوراق والسيقان والجذور ثم تغرس هذه الفصوص كل في أصيص مستقل