ابتسامة
الشهوةُ الجنسيّة، في الغالب، لا أخلاق لها غير ما تمليه أو تضبطه طباعُ صاحبها. يُعرَف الحبّ أنّه أكثر من رغبةٍ جنسيّة إن لم يَشْبع من الوصال، إذا ظلّ العاشق يرى وراء الجسد وليمةً مجهولة لا يشبع منها مهما استهلك، بل يزداد جوعاً. هكذا يُعرف أنّه انزلق من العابر إلى الدائم ومن اللحم إلى الروح. ومن الماء إلى السراب.