مدونة مكتبة وتكنولوجيا

قال عالم الأحياء الفرنسى البروفيسور جان لويس بودو، فى مستشفى بيكر بباريس، إن تحليل بروتينات محددة فى الدم أصبحت أسرع وأدق من استخدام الأشعات والمناظير، لتشخيص المرض. وأوضح أنه يكفى أخذ نقطة دم لمريض السكتة الدماغية والبحث عن بروتين / أس 100 – بى / لمعرفة الإجابة خلال ساعة زمن واحد ومعرفة إذا كان تركيزها فى حالة تزايد خلال الثلاث ساعات للسكتة بدلا من انتظار نتائج الأشعة المقطعية على الرأس وغيرها من الأشعات. وتابع أن الحال كذلك بالنسبة لجرعة الدم فى هرمون / أيه – أم – أتش / لمعرفة نوعية وكيفية حالة التبويض لدى المرأة وذلك لاكتشاف مشاكل التبويض حتى تساعد الزوجين فى إنجاب طفل. وأضاف أن اختبار الدم المعروف باسم /أى ست/ لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الرئوى المزمن يكشف عن الخلايا التى تحتوى على أورام وكذلك الحال بالنسبة لمرضى القلب الذين يعانون من ضعف فى عضلة القلب وذلك من خلال تحليل البروتين /نت – برو – بى – أن – بى/ الذى يشير فى حالة انخفاضه إلى تحسن فى حالة المريض أما مع زيادته فإن ذلك يشير غلى خطورة التعرض لأزمة قلبية حادة.  

    إذا كنت ممن يرغبون في الحفاظ على صحتهم، فبالتأكيد يهمك معرفة كيفية تخزين الأطعمة في المنزل بشكل صحيح، لضمان عدم تعرضها للفساد أو التلف وللحفاظ على مذاقها اللذيذ. فالأجبان على سبيل المثال يجب أن تغطى جيدا بالنايلون الشفاف المانع لتسرب الهواء وتحفظ في الرف العلوي من الثلاجه لضمان عدم فسادها، حسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل". كما يمكن ترك الفواكه على طاولة المطبخ ولكن الأفضل الاحتفاظ بها في الثلاجة لتظل طازجة لوقت أطول، فالتفاح يمكن أن يظل في درج الثلاجة بدون تغليف لمدة 3 أسابيع، في حين الحمضيات مثل البرتقال والليمون والليمون الحامض يمكن الاحتفاظ بها على رف الثلاجة طازجة لمدة أسبوعين. كما أن أنصاف الليمون يمكنها أن تظل طازجه لمدة تصل إلى 5 أيام إذا تم تغليفها بالنايلون وحفظها على رف الثلاجة. أما بالنسبة لفاكهة الأوفوكادو المفيدة جداً للصحة، فالاحتفاظ بها طازجة يتطلب خطوات تبدأ بفكها من غلافها البلاستيكي وتركها على طاولة المطبخ حتى تنضج تماما، ومن ثم نقلها إلى رف الثلاجة حيث يمكنها البقاء لمدة 4 أيام دون تلف. وبالنسبة لأنصاف الأوفوكادو فيجب عصر الليمون عليها لضمان عدم تأكسدها...

حلم صنع نظارة تمكن المكفوفين من الرؤية يقترب خطوة للتحول إلى واقع.   في كشف يعطي الأمل لآلاف المكفوفين في العالم، كشفت شركة فرنسية عن نظارة  بتكنولوجيا خاصة تحمل اسم Neuromodulation تساعد المكفوفين على الرؤية عند ارتدائها بفضل شريحة تطلق شحنات كهربائية تحفز النظام العصبي على استعادة النظر.   النظام الثوري الجديد يتم ترويجه تجاريا بواسطة الشركة الفرنسية "بيكسيوم فيجين" ومن المقرر إخضاعها للتجارب السريرية في 2016، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ورغم أن عمليات زرع القرنية موجودة منذ فترة وتساعد في استعادة بعض القدرة على الإبصار، فإن جودتها ليست بالدرجة الكافية للعديد من الحالات، بعكس حل الشركة الفرنسية التي ذكرت أنها قادرة على إعادة الإبصار لدى الفئران لمستوى مرتفع، ويمكّن الكفيف من رؤية الصف الأكبر من الحروف في لوحة اختبار النظر.   وذكرت الشركة أنها قد تتمكن من إعادة الإبصار بمستوى أعلى سيكون بمثابة قفزة كبيرة في مجال جودة الرؤية، وما قد يبشر بنجاحها، هو حصولها على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية لأول عضو إبصار صناعي منذ سنتين. ولاستخدام الأداة، فعلى الجرا...