المشاركات

عرض المشاركات من يوليو 20, 2020

سياحة عربية

صورة
  كان أبيقور يفسر السعادة بالملذات – المعتدلة – والأصدقاء، أن يستمتع المرء بأوقاته الطيبة بشرط أن لا يكون وحيداً.. هكذا ببساطة .. مضت قرون على هذا التفسير، حاول فيها الكثيرون إعادة شرح السعادة، تعبوا كثيراً في تعقيد معناها وتصعيب شروطها، زعموا أنهم أكثر عمقاً في فهمها ودقة في التعبير عنها، ولكن الزمن لم يقف معهم و إنما وقف مسانداً لأبيقور، لأن الزمن لا يهتم كثيراً بمقدار التذاكي الذي وضعته في أحاديثك، ولا بالجهد الذي تبذله لتبدو عبقرياً ألمعياً.. الزمن يهتم فقط بالحقيقة الكريمة، عندما يجدها يقف معها ويسمح لها بعبوره عاماً بعد عام، جيلاً بعد جيل، قرناً بعد قرن، مسافرة في عقول البشر إلى نهاية الأيام