اتفاقية بيع الاسكا
في عام 1867 ، وقع المبعوث الروسي إدوارد ستيكل ووزير الخارجية الأمريكي ويليام سيوارد اتفاقية بيع ألاسكا للولايات المتحدة في واشنطن. ولأول مرة في التاريخ، تخلت روسيا طواعية عن ممتلكاتها. تلقت أمريكا أراضٍ تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 1.5 مليون كيلومتر مربع، والتي تضمنت: شبه جزيرة ألاسكا، وأرخبيل الإسكندر وكودياك، وجزر تلال ألوتيان والعديد من الجزر في بحر بيرينغ. بالنسبة لبيع هذه الأراضي، فقد ربحت روسيا 7.2 مليون دولار (16.2 مليار دولار حسب قيمتها الآن) ، ذهب الجزء الأكبر من المبلغ لبناء السكك الحديدية. في ذلك الوقت، لم يكن يعيش في ألاسكا أكثر من 800 روسي، وحوالي 1.9 ألف كريول (سليل أول المستوطنين الاستعماريين من أوروبا) وأقل من 5 آلاف من أليوت (أليوتيون يسمون أيضاً أونانغيون هم مجموعة عرقية يتواجدون في ألاسكا في الولايات المتحدة وكراي كامشاتكا في روسيا يعتبرون أحد السكان الأصليين لألاسكا وينتشرون بشكل كبير في جزر ألوتيان) ، بالإضافة إلى 40 ألف هندي من التلينجيت.