في خضِّم هذهِ الحياة تُغلق علينا أبواب لُيبدلنا الله عنها أبوابًا أخرى، تتعددُّ الخيارات وقد لا تُوافق خياراتنا إرادة الله التي لطالما آلت إلى الخير. ثمّ إذا ما مكننّا الله في الأرض وفتح علينا فيها ترك لنا الاختيار بين الإقدام والإحجام، بين العزمِ في السعي والترددّ فيه. ويعود الأمر في النهاية بعد مشيئة الله في أن نأخذ بالأسباب كما فعل ذو القرنين. قد تُفتح لنا الأبواب ولا ندرك السبيل إليها لذلك كان علينا أن ننتبه لرسائل الله ونأخذ بالأسباب لنبلغ وجهاتنا المتعددة التي تنتهي إليه تعالى