صورة
خليل السكاكيني " معلما شاعرا" سيرتة تحكى تاريخ لحياة فلسطين الانتدابية والعثمانية على رفوف المكتبات العربية تستلقى سير العظام رجل عاش الحب والفقد وعاش عصرين وتزى بزيين " واحب سلطانة حبا عظيما وتزوج بها وانجب منها ولدا وبنتا وماتت سلطانة وقد تجاوز الستين من عمرة " ورثها لقد كنت قبل اليوم احسب اننى صبورا على الارزاء يقرعن ساحتى وانى كبير القلب لا تستخفه حوادث هذا الدهر أما توالت فلما دهانى ما دهانى وجدتنى ضعيفا جزوعا ذا شجن وكآبة . وقلت هنا عاشت وهذا مكانها وكدت اناديها مثل عادتى ثم احتلت العصابات الصهيونية الحى وتشرد الى القاهرة وكان عضوا بمجمع اللغة العربية اسس المدرسة الدستورية " وكان من اهدافة الغاء اذلال الطالب ، وكان يقول للمعلمين اياكم ان تقولوا للتلميذ لا تسرق فأنكم تتهمونة : بل قولوا لة لا تدع احد يسرقك كان همة تعليم الخلق الحسن سار السكاكينى مع صحبة الى الكنيسة الارذوكسية وطالب بتعريب التلاوات والطقوس . فكتب لست ارذوكسيا .