قبو "يوم القيامة" النرويجي يحفظ البذور من الانقراض الحيوانات المهددة بالانقراض مثل الحيتان الحدباء ووحيد القرن كثيرا ما تتصدر عناوين الصحف، ولكن الحياة النباتية مثل الفواكه والخضروات التي يزرعها البشر منذ آلاف السنين هي الأخرى معرضة لخطر الزوال. إذ كشفت إحدى الدراسات أنه من بين 8000 نوع من البذور المزروعة في الولايات المتحدة عام 1903، لم يتبقى منها سوى 600 نوع فقط بحلول عام 1983. وفي حال وقوع حرب نووية عالمية أو كوارث فضائية مثل اصطدام كويكب بالأرض أو حدوث كوارث مناخية، ستختفي هذه المحاصيل إلى الأبد ويبقى الحل الوحيد لتفادي هذه الكارثة هو بناء "قبو عالمي لحماية البذور" والذي سيساهم بشكل كبير في إعادة بناء الحضارات. يقع قبو البذور العالمي "سفالبارد" على بعد 1300 كيلومترا من جنوب القطب الشمالي، في جزيرة سبيتسبيرجين النرويجية، في كهف تحت الأرض، وهو عبارة عن قلعة كبيرة تستوعب أكثر من 4.5 مليون من أصناف البذور. يطلق على القبو اسم قبو "يوم القيامة" إشارة إلى الكوارث الطبيعية الاقليمية أو العالمية. ويعتبر بمثابة بوليصة تأمي...
20% من الشعب المصرى يعانون من الاكتئاب كتبت فاطمة إمام أوضحت دراسة حديثة أجريت فى مصر، أن ما يقرب من 20% من الشعب المصرى يعانون من اكتئاب، واختلفت نسب الإصابة به ما بين متوسطة وحادة. وأشارت الدراسة أن الاكتئاب فى مصر ينقسم إلى اكتئاب وراثى ناتج من الأسرة وآخر اجتماعى ناجم من الظروف المجتمعية التى يمر بها الإنسان فى المجتمع المصرى. وتعليقا على الدراسة أوضح الدكتور سعيد عبد العظيم أستاذ الطب النفسى كلية طب قصر العينى، أن الاكتئاب يؤثر بشكل كبير على كل نواحى الحياة خاصة الحياة الجنسية، حيث إنه يقلل الرغبة الجنسية بين الأزواج، كما أنه يفقد الرغبة أيضا فى الطعام أو الشراب. وبين دكتور سعيد أن هناك أشخاصا لديهم استعداد وراثى للاكتئاب ومن خلال فحص التاريخ المرضى لهم يتبين المرض الذى قد ينتج من القلق المفرط فى العائلة ووجود اضطرابات شديدة داخل الأسرة. وسواء كان السبب الجينات الوراثية المشجعة لحدوث اكتئاب، أو أن الظروف المحيطة تساعد عليه فإن تناول العقاقير المواجهة للاكتئاب هو العلاج الأفضل. وأوضح أن هناك أنواعا كثيرة من الأدوية تساعد على تحسين الحالة المزاجية والتخلص م...
لا تحظى أبداً بنور الشمس بين شهري سبتمبر ومارس صور : قرية نرويجية ترى الشمس لأول مرّة في التاريخ تقع مدينة ريوكان في قاع واد سحيق في النرويج وذلك ضمن مقاطعة تيليمارك الوعرة، ومع انحدار الشمس في الأفق خلال فصل الشتاء فإن المدينة لا تحظى أبداً بنور الشمس بين شهري سبتمبر ومارس. لدرجة أن سُكان القرية المُتعطشين لأشعة الشمس كانوا يضطرون لركوب تلفريك بُني خصيصاً لكي يستمتعوا بالشمس للحظات قليلة، ولكن هذا العذاب آن له الأوان أن ينتهي. حيثُ قامت المروحيات بإحضار 3 مرايا كبيرة وُضعت على جبل يرتفع عن المدينة 450 متراً، بحيث تعكس الشمس مباشرة على الساحة الرئيسية للقرية. هذه الفكرة كانت قد طُرحت في القرية منذ 100 سنة من قبل عامل في محطة إنتاج الكهرباء، إلى أن تم الحصول حديثاً على تمويل للمشروع بقيمة 600 ألف يورو تقريباً. و عبر سُكان البلدة عن فرحتهم للشعور بأشعة الشمس الدافئة داخل ساحة قريتهم الصغيرة. الكون ليس هو اتساع عينيك . هناك أشياء أكثر تقبع خلف حاجز رؤيتك الشخصية . ونحن كالعميان الذين تحسسوا فيلا ضخما فوصفه كل واحد منهم...