“كوهينور” ألماسة حاربت الهند لاستعادتها من بريطانيا،،فهل تستحق ذلك؟ منذ عقود طويلة ويدور جدل كبير بين بريطانيا والهند حول قطعة من أندر قطع الألماس في العالم، إنها الجوهرة كوهينور درة تاج الملكة إليزابيث الثانية، والتي تطالبها الهند بإعادتها إليها بعد أن سُرِقت منها. فما قصة هذه الألماسة؟ وهل تستحق المعارك التي تخوضها الهند من أجل استردادها؟ كوهينور من أقدم قطع الألماس وأكثرها شهرة في العالم، تاريخها قديم جدًا، يعود لأكثر من 5000 عام. كوهينور اسم فارسي يعني “جبل النور”. أول ذكر لهذه الألماسة الثمينة كان قبل 5000 عام في المخطوطات السنسكريتية حيث عُرفت باسم “سايمنتاكا”. ويُقال أنها حتى العام 1304 كانت بحوزة راجا ملوى، ولم تكن في ذلك الوقت تُسمى “كوهينور”. وفي ذلك العام انتقلت ملكيتها لسلطان دلهي “علاء الدين الخلجي”. الجوهرة سايمنتاكا وفي عام 1339 انتقلت الألماسة إلى سمرقند حيث بقيت هناك ما يقرب 300 عام. ويُقال أنه كُتبت لعنة باللغة الهندية لتحل على من سيرتدي الألماسة، حيث جاء: “من يمتلك الألماسة سيمتلك العالم، لكن ستحل المآسي عليه. ويمكن فقط للإله والمرأة فقط ارتداءها مع الإفلات...