المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ٢٤, ٢٠٢٠

للحوم والأجبان قاتلة كالتدخين

  اشار باحثون أميركيون إلى أن تناول الكثير من اللحوم والأجبان، خلال فترة منتصف العمر، أمر قاتل تماما كالتدخين. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الدراسة التي أجريت على آلاف الرجال والنساء، ممن تبلغ أعمارهم الخمسين عاما وما فوق، وجدت أن الأشخاص الذين تناولوا بروتينات حيوانية في غالبها، هم أكثر عرضة للوفاة مبكرا، بنحو مرتين. وأشارت الدراسة الأميركية أيضا إلى أن أولئك الأشخاص أكثر عرضة للموت جراء السرطان، بنحو 4 مرات مقارنة بغيرهم. ويلقي الباحثون اللوم في ذلك على البروتين الموجود في اللحوم والأجبان والبيض وغيرها من المنتجات الحيوانية، وذلك من جانب تغذيتها للأورام السرطانية، ومساهمتها في شيخوخة خلايا الجسم.

أطعمة غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية لصحة قلبك

صورة
أطعمة غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية لصحة قلبك الأربعاء، 23 سبتمبر 2020 اوميجا 3 جميع العناصر الغذائية التي نحصل عليها من الطعام مهمة لكفاءة أداء الجسم ، ومن بين هذه العناصر الغذائية الأحماض الدهنية أوميجا 3 الهامة لصحة القلب، و توجد أحماض أوميجا 3 الدهنية في كل من مصادر الغذاء غير النباتية والنباتية ولها بعض الفوائد الصحية الكبيرة . ووفقا لتقرير لصحيفة  TIME NOW NEWS  تعتبر الأحماض الدهنية أوميجا 3 صحية للغاية للقلب ويمكن أن تساعد في تقليل مستويات الدهون الثلاثية يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.في الوقت نفسه ، تعتبر أحماض أوميجا 3 الدهنية أيضًا صحية للدماغ،  يمكن أن تساعد في اضطرابات مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والاكتئاب ، ويمكن أن تقلل أيضًا من خطر اضطرابات الدماغ مثل مرض الزهايمر يوصى أيضًا باستخدام أحماض أوميجا 3 الدهنية لتقليل مخاطر الإصابة بمشكلات في الجهاز التنفسي ، مثل الربو. 5 أطعمة غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية   الأسماك: تعتبر الأسماك الدهنية من أكثر مصادر الأحماض الدهنية أوميجا 3 وفرة تتواجد  في الأسماك مثل السلمون والسردين والمحار

العلاقة بين العقل والجسم

صورة
  تكثر الدراسات حول طبيعة العلاقة بين العقل والجسم،  وكيف يؤثر العقل في وظائفك البيولوجية. وعلى غرار المصاب بوسواس المرض الذي يمكن أن يقنع نفسه بأنه مريض فيجد بالتالي أعراض مرضه أو يختلقها، يمكن لموقف ذهني سلبي أو حتى لا مبالي أن يؤدي إلى تدهور أو تراجع في وضعك الصحي. وعلى العكس من ذلك، يمكن للموقف الايجابي عموماً أو حتى التفكير الايجابي بالصحة أن يجعلك تتمتع بصحة أفضل. الأفكار تتحوّل إلى واقع في الدراسات السريرية حيث يُعطى المرضى أدوية وهمية، غالباً ما يأتي رد الفعل ايجابياً لأن المرضى يتوقعون أنهم يتناولون أدوية مفيدة. وعلى الرغم من أننا لا نتحدث هنا عن دواء وهمي من أقراص السكر، إلا أننا يمكن أن نرى هذا النوع من العلاج الذاتي في حالة محددة حيث تمكّنت إحدى النساء وبفضل أفكارها من خسارة ما يقارب 50 كيلوغراماً من وزنها. ما الذي جعل رد فعل هؤلاء الأشخاص الذين يخضعون للاختبار ايجابياً؟ ليس السكر بالتأكيد. ما يسبب التغيير في الواقع هو قناعة مفترضة لديهم بأنهم يتأثرون إيجاباً بما يُعطى لهم. إذا صح هذا، فهو يعني أنّ حالتك الذهنية تلعب دوراً أساسياً وحيوياً في طريقة تحسّن  صحت ك أو تدهورها. إ

الجلوس طويلاً يزيد تراكم الدهون الضارة حول القلب

أثبتت دراسة أمريكية حديثة، عرضت مؤخراً بمؤتمر جمعية  القلب الأمريكية بلوس أنجلوس، أن الجلوس لفترات طويلة  يساعد على تراكم نوع ضار من الدهون حول القلب تظل مكانها  دون تأثر حتى وإن مارس هؤلاء الأشخاص التمارين البدنية  بشكل منتظم. وفي هذه الدراسة، قامت الباحثة بريتا لارسن من جامعة كاليفورنيا، بفحص أكثر من 500 شخص أمريكي من كبار السن من خلال أشعة التصوير الطبقي بالكمبيوتر لتلاحظ زيادة تراكم نوع من الدهون الضارة التي تعرف بـpericardial fat حول القلب عند الأشخاص الذين يمضون أوقات طويلة في وضع الجلوس. وتقول لارسن إن هذا يعني أنه إذا ما مارس الشخص رياضة الركض مثلاً كل يوم ثم جلس لثمانية ساعات باليوم فإن تأثير الجلوس يظل ضاراً ب صحت ه. وأشارت إلى أن الجلوس يظل مضراً بالصحة حتى مع عدم حدوث زيادة في الوزن نتيجة لذلك.   وقد وجدت الدراسة أنه كلما زادت فترات الجلوس، زادت منطقة الدهون المتراكمة حول القلب.  وتحذر الباحثة من أن هذا النوع من الدهون يرتبط بأمراض الأوعية الدموية بالقلب، كما تتدخل في وظائف القلب وتسد الشرايين. وقد أشارت الدراسة إلى أن ممارسة التمارين لا تساعد في التخلص من تلك الدهون المترا