نفوغرافيك.. رقم قياسي لضحايا الهجرة

سجل العام 2016، مع بقاء شهرين على نهايته، رقما قياسيا في عدد اللاجئين والمهاجرين الذي غرقوا أو فقدوا في مياه البحر المتوسط، رغم أن عدد الواصلين إلى أوروبا أقل بكثير من العام المنصرم.

فقد بلغ عدد الضحايا والمفقودين الذين سقطوا منذ يناير وحتى الخامس والعشرين من أكتوبر الجاري 3,671، أما عدد الواصلين بحرا إلى البر الأوروبي فقد بلغوا 328,225 شخصا، مقابل 1,011,712 وصلوا أوروبا عام 2015.

وبحسب الأرقام الصادرة عن منظمة "مشروع اللاجئين والمفقودين"، فإن الضحايا توزعوا على النحو التالي:

3 من منطقة شرق آسيا، و61 من جنوب شرق آسيا و80 من منطقة القرن الإفريقي، و58 من مناطق إفريقيا جنوب الصحراء، في حين قتل 435 في منطقة شمال إفريقيا، و95 من الشرق الأوسط و43 من أوروبا و51 من منطقة الكاريبي و298 قتلوا على الحدود الأميركية المكسيكية و101 في مناطق أميركا الوسطى و24 في أميركا اللاتينية.

بالمقابل قتل 3702 شخصا في مياه البحر المتوسط، الذي صار يعتبر بحق "مقبرة اللاجئين".

وكانت المفوضية العليا للاجئين أعلنت في سبتمبر الماضي أن أكثر من 300 ألف لاجئ عبروا المتوسط إلى أوروبا خلال عام 2016، وحذرت من أن العام الجاري سيكون السنة التي يسجل فيها أكبر عدد من القتلى في حال استمرت حوادث الغرق بالوتيرة الحالية.

وقال المتحدث باسم المفوضية التابعة للأمم المتحدة، وليام سبيندلر، في جنيف إن "عدد اللاجئين الذين وصلوا السواحل الأوروبية تجاوز عتبة الـ300 ألف شخص".    

لا جدوي من الهرب فالأشرار في كل مكان