من يريد طرد السموم من الجسم عليه بليمون الهندي

الليمون الهندي شجرة حمضيات شبه استوائية معروفة بفاكهتها الحامضة.

وهي شجرة هجينة ظهرت في القرن الثامن عشر في جزيرة باربادوس التي تقع في منطقة البحر الكاريبي، حيث أن فاكهتها  تتميز عن ثمار الحمضيات الأخرى باللون الأحمر أو الوردي الغامق للبها الداخلي، وهي ذات طعم حامض ومر. و لكن هل لهذه الشجرة فوائد صحية تفيد الجسم بغض النظر عن مذاقها؟ و إن كان الحال كذلك فما هي العناصر الطبية التي تحتويها و ماهي مجالات استعمالاتها؟

يعتبر الليمون الهندي مصدر ممتاز للعديد من العناصر الغذائية:

و المواد الكيميائية النباتية التي تساهم في اتباع نظام غذائي صحي، و ذلك لاحتواء فاكهته على نوعين من الفيتامينات، الفيتامين ج و الفيتامين ب، مما يكسبها القدرة على حمايتها للأوعية الدموية و خلايا الكبد.

و كان العالم الروسي ايفان بافلوف قد اكتشف الخصائص الهامة و خاصة الهضمية التي تتميز بها هذه الفاكهة، و بعده أثبت أطباء الأطفال السيوسريين في دراسة قاموا بها، أن ثمار الليمون الهندي تساهم بقوة في إعادة الشهية. و هي مفيدة جدا في إزالة السموم و الفضلات من جسم الانسان، كما ينصح باستعمالها بشكل واسع لإنقاص الوزن و تنقية الدم و زيادة معدل اطراح البول و تقوية الرئتين.

كما تحتوي ثمار الليمون الهندي على البكتين و الألياف و التي لها فوائد جمة و ذلك من خلال محاربتها للإمساك و تسهيل حركة الأمعاء، فضلا عن ذلك فهي تحتوي أيضا الليكوبين و الذي يلعب بالإضافة إلى الفيتامين ج دورا مضادا للأكسدة. كما أنها تساعد على خفض الكولسترول ونسبة السكر في الدم مما يساعد على عملية التمثيل الغذائي في الجسم وحرق الدهون.

مستخلصات بذور الليمون الهندي لها خصائص قوية مضادة للميكروبات والفطريات والبكتيريا. كما أنه يستخرج منها مواد عطرية تستخدم في إضافة الرائحة للأغذية والمشروبات.

أما العلاج بواسطة عصير الليمون الهندي فيساعد على طرح الأحماض العضوية المولدة للروماتيزم الذي يسبب آلام في المفاصل، لكن ذلك يحتاج لبضع أسابيع لتخفيف الآلام. كما أنه يساعد في تعزيز الدفاعات الطبيعية للإنسان.

أخيرا يمكن الاستمتاع بفوائد الليمون الهندي و الحصول على مذاق جيد و ذلك بمزجه مع احدى الفواكه الأخرى كالموز و غيره من الفواكه الأخرى.

 

النور الذي في آخر النفق انتظَرَه طويلاً
طويلاً جداً
حتى اعتقد أن قلبه يحجبه
فثقبَه