مئة الف يوقعون عريضة احتجاج ضد إغلاق شاطئ فرنسي بسبب زيارة الملك السعودي
وقع أكثر من 100 ألف شخص عريضة احتجاج ضد غلق شواطئ ساحل الريفيرا الفرنسية للسماح للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في قضاء عطلة خاصة هناك.
وتشدد العريضة على أن الشاطئ العام في منطقة فالاوريس يجب أن “يظل متاحا لمنفعة الجميع”.
وقد أغلقت السلطات الفرنسية الشاطئ في وقت مبكر السبت لمنع أي محتجين من احتلال الشاطئ والاعتصام فيه مع موعد وصول الملك سلمان إلى المنطقة.
ومن المتوقع أن يبقى الملك السعودي في الفيلا الخاصة التي يمتلكها هناك ثلاثة أسابيع.
وقد وصل الملك وحاشيته التي تضم نحو 1000 شخص إلى مطار نيس السبت على متن طائرتين بوينغ 747 تابعتين للخطوط الجوية العربية السعودية.
وستقطن الدائرة الخاصة من المقربين من الملك معه في فيلا تقع بين أنتيب ومارسيليا، بينما سيقيم نحو 700 آخرين في فنادق في مدينة كان.
وقال ميشيل شيفيون، رئيس رابطة مديري الفنادق في كان، إن الزيارة تمثل “خبرا جيدا جدا” بالنسبة للفنادق والاقتصاد المحلي.
واضاف “هؤلاء أناس لديهم مقدرة شرائية عظيمة”.
وقال المحتجون “نطالب الدولة بضمان المبدأ الأساسي لمساواة كل المواطنين أمام القانون”.
وكتبت عمدة منطقة فالاوريس، ميشيل سالوكي، أيضا إلى الرئيس فرانسوا هولاند محتجة على الأعمال غير المصرح بها التي تجري في منطقة الفيلا.
إذ نصب منصة اسمنتية على الشاطئ لنصب مصعد مؤقت أمام فيلا الملك، وقد وعد السعوديون بإزالتها بعد مغادرتهم.
كما منع الأشخاص من الاقتراب إلى نحو 300 متر من شاطئ الفيلا على البحر.
وكتبت سالوكي “نقدر الأسباب الأمنية ومصلحة الأمة العليا، لكن لا أحد يمكن أن يضع نفسه في حل من قوانين البلاد”.
ونقلت وكالة فرانس برس عن إمرأة من سكان المنطقة قولها “لقد سئمنا وتعبنا من هذه الفوضى التي حولنا”.
وأضافت “لا أره شيئا عاديا أن تحتاج إلى الحصول على موافقة من أمنهم. لكن يجب أن يسمحوا لنا بالذهاب للسباحة” على الشاطئ.
وتشدد العريضة على أن الشاطئ العام في منطقة فالاوريس يجب أن “يظل متاحا لمنفعة الجميع”.
وقد أغلقت السلطات الفرنسية الشاطئ في وقت مبكر السبت لمنع أي محتجين من احتلال الشاطئ والاعتصام فيه مع موعد وصول الملك سلمان إلى المنطقة.
ومن المتوقع أن يبقى الملك السعودي في الفيلا الخاصة التي يمتلكها هناك ثلاثة أسابيع.
وقد وصل الملك وحاشيته التي تضم نحو 1000 شخص إلى مطار نيس السبت على متن طائرتين بوينغ 747 تابعتين للخطوط الجوية العربية السعودية.
وستقطن الدائرة الخاصة من المقربين من الملك معه في فيلا تقع بين أنتيب ومارسيليا، بينما سيقيم نحو 700 آخرين في فنادق في مدينة كان.
وقال ميشيل شيفيون، رئيس رابطة مديري الفنادق في كان، إن الزيارة تمثل “خبرا جيدا جدا” بالنسبة للفنادق والاقتصاد المحلي.
واضاف “هؤلاء أناس لديهم مقدرة شرائية عظيمة”.
وقال المحتجون “نطالب الدولة بضمان المبدأ الأساسي لمساواة كل المواطنين أمام القانون”.
وكتبت عمدة منطقة فالاوريس، ميشيل سالوكي، أيضا إلى الرئيس فرانسوا هولاند محتجة على الأعمال غير المصرح بها التي تجري في منطقة الفيلا.
إذ نصب منصة اسمنتية على الشاطئ لنصب مصعد مؤقت أمام فيلا الملك، وقد وعد السعوديون بإزالتها بعد مغادرتهم.
كما منع الأشخاص من الاقتراب إلى نحو 300 متر من شاطئ الفيلا على البحر.
وكتبت سالوكي “نقدر الأسباب الأمنية ومصلحة الأمة العليا، لكن لا أحد يمكن أن يضع نفسه في حل من قوانين البلاد”.
ونقلت وكالة فرانس برس عن إمرأة من سكان المنطقة قولها “لقد سئمنا وتعبنا من هذه الفوضى التي حولنا”.
وأضافت “لا أره شيئا عاديا أن تحتاج إلى الحصول على موافقة من أمنهم. لكن يجب أن يسمحوا لنا بالذهاب للسباحة” على الشاطئ.
دمشق " سوريا "الآن أشبة بمدينة يتيمة
مقطوعة الصلة بكل ما يحيط بها من سهول وجبال تعيش مأساتها الخاصة علي حافة الجوع والانتظار
الطويل دون أن يبكيها أحد.
تعليقات
إرسال تعليق
لا تشاهد وترحل اترك بصمتك
سيتم الرد عليك خلال 24 ساعة كاقصى حد للرد