لماذا في بعض الأحيان نرى القمر في النهار؟
ظهور القمر ليس مقصوراً على الليل فقط دون النهار، بل يظهر في بعض الأحيان في وضح النهار. لكن لماذا يحدث ذلك؟ وما السر في رؤيتنا للقمر في وضح النهار؟
لماذا في بعض الأحيان نرى القمر في النهار؟
الجواب باختصار، هناك سببين وراء هذه الظاهرة: الأول، هو أن القمر لامع بما فيه الكفاية لكي يتم مشاهدته من خلال اللون الأزرق والأبيض للسماء. كما أن السبب الثاني متعلق بدورانه حول الأرض ومزامنة هذا الدوران للشمس.
القمر لامع بما فيه الكفاية لكي يتم مشاهدته أثناء النهار
نعرف جميعاً بأن القمر لا يُنبعث منه أي ضوء، بل يقوم بدلاً من ذلك في عكس ضوء الشمس ليضيء سماء الأرض ليلاً. من الجدير بالذكر، أن القمر في الواقع مظلم تماماً، كما أنه يعكس حوالي 3% من أشعة الشمس على الأرض.
هذا يعني أنه في حين يتواجد القمر في أي مكان يكون مشرق كالشمس، وإنه لا يزال أكثر إشراقاً حتى من ألمع النجوم في سمائنا ليلاً.
دورانه حول الأرض
يدور القمر حول الأرض لمرة واحدة كل 30 يوم. ولذلك، وفي أوقاتٍ محددة، يُمكننا وبسهولة أكبر رؤيته في النهار، وفي أوقاتٍ أخرى تكون رؤيته في الليل أوضح.
في الغالب، يقوم القمر بالغروب في جهة الغرب أثناء شروق الشمس من الشرق، لكن هذا الأمر ليس مطلقاً ولا يمثل جميع الحالات الموجودة، فخلال الدورة القمرية، يرسم القمر دائرةً كاملة على طول السماء فعندما يكون القمر مكتملاً (البدر) يكون موجوداً في الجانب المعاكس تماماً للشمس ولكن مع اقتراب القمر من طور الهلال تتناقص المسافة بينه وبين الشمس.
يؤدي هذا الأمر إلى جعل القمر مرئياً بشكلٍ أقل خلال الليل، لكن من المؤكد أيضاً أنه يزيد من قابلية رؤيته بشكلٍ أفضل خلال النهار ولذلك يُمكننا مشاهدة القمر خلال النهار. باختصار، القمر عاكس ممتاز وقريب من الأرض ولذلك يكون مرئياً بشكلٍ واضح خلال الليل والنهار، كما أن مدار القمر يزيد من قابلية رؤيته لأنه يصبح أقرب إلى الشمس في أول الدورة القمرية أثناء تحركه في السماء ولذلك تزيد القدرة على رؤيته نهاراً.
لماذا في بعض الأحيان نرى القمر في النهار؟
الجواب باختصار، هناك سببين وراء هذه الظاهرة: الأول، هو أن القمر لامع بما فيه الكفاية لكي يتم مشاهدته من خلال اللون الأزرق والأبيض للسماء. كما أن السبب الثاني متعلق بدورانه حول الأرض ومزامنة هذا الدوران للشمس.
القمر لامع بما فيه الكفاية لكي يتم مشاهدته أثناء النهار
نعرف جميعاً بأن القمر لا يُنبعث منه أي ضوء، بل يقوم بدلاً من ذلك في عكس ضوء الشمس ليضيء سماء الأرض ليلاً. من الجدير بالذكر، أن القمر في الواقع مظلم تماماً، كما أنه يعكس حوالي 3% من أشعة الشمس على الأرض.
هذا يعني أنه في حين يتواجد القمر في أي مكان يكون مشرق كالشمس، وإنه لا يزال أكثر إشراقاً حتى من ألمع النجوم في سمائنا ليلاً.
دورانه حول الأرض
يدور القمر حول الأرض لمرة واحدة كل 30 يوم. ولذلك، وفي أوقاتٍ محددة، يُمكننا وبسهولة أكبر رؤيته في النهار، وفي أوقاتٍ أخرى تكون رؤيته في الليل أوضح.
في الغالب، يقوم القمر بالغروب في جهة الغرب أثناء شروق الشمس من الشرق، لكن هذا الأمر ليس مطلقاً ولا يمثل جميع الحالات الموجودة، فخلال الدورة القمرية، يرسم القمر دائرةً كاملة على طول السماء فعندما يكون القمر مكتملاً (البدر) يكون موجوداً في الجانب المعاكس تماماً للشمس ولكن مع اقتراب القمر من طور الهلال تتناقص المسافة بينه وبين الشمس.
يؤدي هذا الأمر إلى جعل القمر مرئياً بشكلٍ أقل خلال الليل، لكن من المؤكد أيضاً أنه يزيد من قابلية رؤيته بشكلٍ أفضل خلال النهار ولذلك يُمكننا مشاهدة القمر خلال النهار. باختصار، القمر عاكس ممتاز وقريب من الأرض ولذلك يكون مرئياً بشكلٍ واضح خلال الليل والنهار، كما أن مدار القمر يزيد من قابلية رؤيته لأنه يصبح أقرب إلى الشمس في أول الدورة القمرية أثناء تحركه في السماء ولذلك تزيد القدرة على رؤيته نهاراً.
تعليقات
إرسال تعليق
لا تشاهد وترحل اترك بصمتك
سيتم الرد عليك خلال 24 ساعة كاقصى حد للرد