الحمص

ما هي فوائد البليلة للأطفال؟ وما هي طريقة تحضير البليلة؟ وهل يُمكن أن تُسبب أية أضرار جانبية؟ إليكم التفاصيل في هذا المقال.

فوائد البليلة للأطفال
نمو العظام والأسنان 
تحسين صحة الجهاز الهضمي
ضمان التطور السليم
تعزيز نمو الدماغ
الوقاية من فقر الدم
تعزيز الوظائف الفسيولوجية في الجسم
دعم المناعة
الوقاية من العديد من الأمراض
توفير مضادات الأكسدة
طريقة عمل البليلة للأطفال

1. انقع كمية كافية من حبوب الحمص قبل بيوم في ماء دافئ، واتركها حتى تتفتح ويتضاعف حجمها.

1. ضع الحمص في قدر ومن ثم ضعه على نار خفيفة واتركه بضع ساعات حتى ينضج تمامًا ويصبح طريًا.

1. أضف القليل من الملح والكمون، ومن ثم قدم البليلة للطفل أو أضفها إلى الأطباق.

أضرار البليلة للأطفال

• حساسية الغلوتين.

• زيادة عدد السعرات الحرارية المتناولة وبالتالي زيادة الوزن.

• التسمم الغذائي في حال تناول البليلة المعلبة المخزنة بشكل غير صحيح

البليلة هي الحمص المسلوق الذي يمكن تحضير الكثير والكثير من الوصفات اللذيذة والبسيطة باستخدامه، وفيما يأتي مجموعة من أبرز فوائد البليلة للأطفال:

قد تتضمن فوائد البليلة للأطفال ما يأتي:

تحتوي حبوب الحمص على نسبة عالية من معدن الكالسيوم الذي يعد من أبرز المعادن المكونة للعظام والمقوية لها، وتناول الطفل للبليلة يضمن حصوله على الكمية التي يحتاجها من الكالسيوم.

البليلة مليئة بالألياف الغذائية المفيدة للجهاز الهضمي، إذ يوفر كل 100 غرام من البليلة ما يقارب 17 غرامًا من الألياف، هذا يجعلها مثالية للتخلص من الإمساك والمشكلات الأخرى التي قد يعاني منها الجهاز الهضمي.

كما أثبتت أدلة أن البليلة تضمن حصول الطفل على ما يحتاجه من البريبايوتيك (Prebiotics) الذي يضمن عمل الأمعاء بالشكل الصحيح خلال سنوات العمر الأولى، إلى جانب ذلك تساعد الألياف الغذائية الموجودة في البليلة في الحفاظ على حركة الأمعاء الغليظة.

تتضمن البليلة أيضًا البروتين الذي يساهم ويضمن تطور الطفل ونموه بالشكل الصحيح، فهو اللبنة الأساسية التي تساعد في تأدية الوظائف الفسيولوجية في الجسم بما فيها تكوين الإنزيمات ونمو العضلات.

حتى ينمو الدماغ بشكل صحيح هو بحاجة للأحماض الأساسية، مثل: حمض اللينوليك (Linoleic acid)، وحمض الأوليك (Oleic acid) والبليلة تتضمن الكثير منها، وبالتالي فإن تناول البليلة يساهم في زيادة قدرة الجسم على إصلاح الخلايا التالفة بما فيها خلايا الدماغ وتحسين الوظائف المعرفية وهذا مهم بالأخص للأطفال خلال السنوات الخمس الأولى من العمر.

يرتفع خطر الإصابة بفقر الدم خلال السنوات الأولى من العمر، وبهذا يجب الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالحديد بما فيها البليلة، إذ يوفر الكوب الواحد منها حوالي 50% من نسبة الاحتياج اليومي من الحديد.

أيضًا البليلة غنية بحمض الفوليك (Folic acid) الذي يعزز الوظائف الفسيولوجية في الجسم بما فيها تطور كريات الدم الحمراء ونمو الخلايا والأنسجة وتطور البروتينات.

تتطلب المناعة القوية الزنك وتوفر البليلة متطلبات الجسم اليومية من هذا المعدن الذي يلعب دورًا هامًا في صحة جهاز المناعة، فهو مهم لوظائف الخلايا المناعية وللتطور الطبيعي أيضًا.

إن المركبات الطبيعية الموجودة في البليلة، مثل: الكاروتينات (Carotenoids)، والأيسوفلافون (Isoflavones)، وحمض الفايتك (Phytic acid)، والستيرولات (Sterols) لديها القدرة على محاربة الأمراض التي يمكن أن تصيب الطفل.

تساعد المضادات الموجودة بكثرة في البليلة، مثل: مركبات الفلافونويد (Flavonoids)، والبوليفينول (Polyphenols) على محاربة الجذور الحرة.

بعد التطرق إلى فوائد البليلة للأطفال يجب التعرف على طريقة عمل الحمص المسلوق لتجنب شرائه معلبًا من الأسواق:

يمكن أن تسبب البليلة الأضرار الاتية: