الباذنجان.. عدو الروماتيزم والاكتئاب

الباذنجان.. عدو الروماتيزم والاكتئاب

يمد الجسم بالمواد الضرورية للنمو والصحة والحفاظ على أجهزته سليمة

يحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية والكوليسترول والكربوهيدرات والمعادن والألياف

يتوافر فيه حمض ” كلوروجينيك” و13 حمضا ” فينوليا” تقي من الأورام السرطانية وتحارب الشوارد الحرة

منجم للمواد الصبغية المفيدة في مقاومة الالتهابات وحماية الخلايا

يحتل الباذنجان مكانة تفوق تلك التي تتبوأها معظم أنواع الخضراوات ويظهر هذا من الأكلات الكثيرة التي تصنع منه سواء كان يقدم مطبوخا أو مقبلات أو سلطات, حيث يستخدم لتحضير عدد من الأطباق الرئيسية مثل المحاشي والمقلوبة والمسقعة والكفتة ويمكن اضافته إلى صلصات الباستا والبيتزا.
وقد أثبت الطب الحديث أن الباذنجان عظيم القيمة الغذائية, وهو صالح لذوي المعدة القوية والهضم الجيد وهو يزيد الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء ويسهم في الوقاية من الاورام السرطانية وأمراض القلب والسمنة والانيميا ويساعد مرضى السكر على الحفاظ على نسبة السكر من خلال قدرته على تقليل مستوى الغلوكوز ويفيد البشرة والشعر لاحتوائه على نسبة عالية من الماء وهو مدر للبول وعلاج قوي للإسهال ويعمل على خفض التوتر النفسي والعصبي وضغط الدم. ويمكن الاستفادة من أوراقه في عمل كمادات ملطفة لآلام الحروق والخراجات والبواسير والقوباء. وينصح بالامتناع عنه للمصابين بالسمنة والتهاب الكلى وعسر الهضم والروماتيزم وداء الصرع والحساسية.

مضاد للاكسدة

تقول الدكتورة فاطمة علي أحمد أستاذة كيمياء النبات ونائبة رئيس مركز بحوث الصحراء لشؤون الدراسات والبحوث والمشروعات: توجد أصناف عدة للباذنجان تختلف فيما بينها في الحجم والشكل واللون, حيث تتنوع ألوانه بين الابيض والأخضر والبنفسجي الداكن أو الأسود, ويحتاج الباذنجان بنوعيه الرومي والطويل إلى موسم دافئ طويل حيث لا تقل درجة الحرارة عن 26درجة مئوية نهارا و20درجة مئوية ليلا.
وترجع أهمية الباذنجان الغذائية والعلاجية لما تحتوي ثماره على مستويات عالية من المركبات المضادة للأكسدة التي تحمي الجسم من التلف التأكسدي الناتج عن معالجة الطعام, كما أنه غني بالحمض الفينولي “كلوروجينيك ” الذي يعتبر من أقوي مضادات الأكسدة التي تنتجها الأنسجة النباتية, وتكمن أهمية هذا الحمض في الوقاية من حدوث خلل بتركيبة الحمض النووي بما يمنع تكوين الخلايا السرطانية في الجسم. وهو يساعد في الوقاية من بعض الأورام السرطانية, وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
كما تحتوي ثمار الباذنجان على كميات كبيرة من الفيتامينات (أ وب وب2 وج), وبها نسبة عالية من المعادن خصوصا الحديد والفوسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنغنيز والماغنسيوم والزنك.
بالإضافة إلى البروتين والمواد الكربوهيدراتية ودهون الاوميغا3 والأوميغا 6 ومضادات الأكسدة, التي تلعب دورا كبيرا في تنشيط إفرازات الهرمونات الذكرية والأنثوية, مثل هرمون التيستسترون الذكري والأستروجين الأنثوي.
ومركبات الفايتوستيرول المتوافرة في ثمرة الباذنجان لها فوائد عظيمة على صحة الإنسان خصوصا في علاج تصلب الشرايين والوقاية منه ومنع حدوث أمراض القلب والسرطان. الباذنجان يعمل على تقوية الذاكرة, وكذاك يعالج الصداع ويساعد على خفض الوزن, حيث أنه قليل السعرات الحرارية وتناوله يعمل على خفض نسبة الكوليسترول الضار وكذلك خفض آثار الأطعمة الدهنية في الدم. ويمنع حدوث التقلصات العضلية. ويفيد الباذنجان في حالات الأنيميا الشديدة, وأكد الأطباء أنه مضاد للبكتيريا وذو خصائص ملينة لغناه بالألياف الغذائية, وأيضا مدر للبول.وينصح بتناوله من يعانون من حصى المسالك البولية.وكشفت عدة دراسات أميركية حديثة على أن مركبات “باسيولين” المضادة للأكسدة المتوافرة في قشر الباذنجان تخلص الجسم من الشوارد الحرة التي تتسبب في الإصابة بالشيخوخة.

كلما زاد اعجابك بشخص كلما زاد غبائك في
التعامل معه !

omima