أول معدة بشرية يتم إنتاجها من خلايا جذعية





أول معدة بشرية يتم إنتاجها من خلايا جذعية.
في بداية هذا الشهر تشرين الثاني من عام 2014 تم الإعلان عن التوصل إلى صناعة معدة بشرية من خلايا جذعية. فقد قام باحثون أمريكيون من مستشفى الأطفال في كينيكناتي بزراعة مخبرية لمعدة بشرية ثلاثية الأبعاد هي الأولى من نوعها. ويفتح هذا النموذج في الدراسة المخبرية آفاقا جديدة في معالجة أمراض الجهاز الهضمي.
فقد توصل فريق من العلماء في هذا المشفى إلى تطوير نسج من المعدة بحالة مماثلة لحالتها الطبيعية أي في ثلاثة أبعاد ابتداء من خلايا جذعية بشرية. يتم وضع الناتج على شكل أعضاء مصغرة جداً مزروعة في علب خاصة. وهي لا تكاد تتجاوز حجم حبة البازيلاء، لكن هذه المعدة الصغيرة ستستخدم لدراسة بعض حالات مرضية تصيب الغشاء المخاطي للمعدة، من التقرحات السرطانية إلى التهابات اغشية المعدة.
تصيب أمراض الجهاز الهضمي هذه نحو 10 % من سكان العالم. ويرتبط نموها بالعدوى المزمنة ببكتريا Helicobacter pylori . وفي الوقت الحاضر، تمثل المعدة البشرية لغزا حقيقياً بالنسبة للعلماء من جوانب كثيرة، رغم كل المعارف التي حصلها العلم حول جسم الإنسان وآلياته.
لهذا، ومن أجل دراسة الآليات الكامنة أو التحتية غير الظاهرة لظهور الاضطرابات الهضمية، يعمل الباحثون على تطوير نماذج تكون أقرب ما يمكن إلى الواقع. وللقيام بذلك، قام فريق مشفى كينكيناتي في المرحلة الأولى بانتقاء خلايا جذعية متعددة الكمونات. وهذه الكينونات الخلوية قادرة على التمايز إلى كافة أنواع الخلايا المتخصصة. وبتحديدهم لصيرورات التمايز الخاصة بتشكيل المعدة، توصل العلماء إلى إعادة خلق هذا العضو من الجسم البشري، على درجة مصغرة. يصل قطر هذا العضو ـ المعدة الصغيرة إلى نحو ثلاثة ميلمترات فقط، وهو يبدو على شكل بيضوي، مشابه لكرة الركبي.
نشرت تفاصيل هذا الإنجاز في دراسة في مجلة نيتشر Nature المتخصصة في مطلع هذا الشهر تشرين الثاني 2014. ووفق نتائج هذه الدراسة، فإن هذه الأعضاء ـ المعدة سوف تقوم بردود الفعل على التهابات Helicobacter pylori بالطريقة نفسها التي تفعل بها ذلك المعدة الطبيعية العادية. ويقول جيمس ويلز James Wells مدير البحوث في الفريق: ”يمكننا الآن دراسة البكتريا بشكل فعال جدا، ومعرفة كيف تولد الأمراض“. ويقول أيضا: ”لم يكن ذلك ممكناً سابقاً على النسج البشرية في المختبر“. وبفضل هذه النتائج، سوف يصبح بالإمكان يوما ما إنتاج وتطوير نسيج معدة في المختبر بشكل كامل يعاد زرعه في المريض الذي يعاني من أمراض معوية متقدمة وحادة.

Photo : ‎أول معدة بشرية يتم إنتاجها من خلايا جذعية.  
في بداية هذا الشهر تشرين الثاني من عام 2014 تم الإعلان عن التوصل إلى صناعة معدة بشرية من خلايا جذعية. فقد قام باحثون أمريكيون من مستشفى  الأطفال في كينيكناتي بزراعة مخبرية لمعدة بشرية ثلاثية الأبعاد هي الأولى من نوعها. ويفتح هذا النموذج في الدراسة المخبرية آفاقا جديدة في معالجة أمراض الجهاز الهضمي.  
فقد توصل فريق من العلماء في هذا المشفى إلى تطوير نسج من المعدة بحالة مماثلة لحالتها الطبيعية أي في ثلاثة أبعاد ابتداء من خلايا جذعية بشرية. يتم وضع الناتج على شكل أعضاء مصغرة جداً مزروعة في علب خاصة. وهي لا تكاد تتجاوز حجم حبة البازيلاء، لكن هذه المعدة الصغيرة ستستخدم لدراسة بعض حالات مرضية تصيب الغشاء المخاطي للمعدة، من التقرحات السرطانية إلى التهابات اغشية المعدة. 
تصيب أمراض الجهاز الهضمي هذه نحو 10 % من سكان العالم. ويرتبط نموها بالعدوى المزمنة ببكتريا Helicobacter pylori . وفي الوقت الحاضر، تمثل المعدة البشرية لغزا حقيقياً بالنسبة للعلماء من جوانب كثيرة، رغم كل المعارف التي حصلها العلم حول جسم الإنسان وآلياته.  
لهذا، ومن أجل دراسة الآليات الكامنة أو التحتية غير الظاهرة لظهور الاضطرابات الهضمية، يعمل الباحثون على تطوير نماذج تكون أقرب ما يمكن إلى الواقع. وللقيام بذلك، قام فريق مشفى كينكيناتي في المرحلة الأولى بانتقاء خلايا جذعية متعددة الكمونات. وهذه الكينونات الخلوية قادرة على التمايز إلى كافة أنواع الخلايا المتخصصة. وبتحديدهم لصيرورات التمايز الخاصة  بتشكيل المعدة، توصل العلماء إلى إعادة خلق هذا العضو من الجسم البشري، على درجة مصغرة. يصل قطر هذا العضو ـ المعدة الصغيرة إلى نحو ثلاثة ميلمترات فقط، وهو يبدو على شكل بيضوي، مشابه لكرة الركبي. 
نشرت تفاصيل هذا الإنجاز في دراسة في مجلة نيتشر Nature  المتخصصة في مطلع هذا الشهر تشرين الثاني 2014. ووفق نتائج هذه الدراسة، فإن هذه الأعضاء ـ المعدة سوف تقوم بردود الفعل على التهابات Helicobacter pylori  بالطريقة نفسها التي تفعل بها ذلك المعدة الطبيعية العادية. ويقول جيمس ويلز James Wells  مدير البحوث في الفريق: ”يمكننا الآن دراسة البكتريا بشكل فعال جدا، ومعرفة كيف تولد الأمراض“. ويقول أيضا: ”لم يكن ذلك ممكناً سابقاً على النسج البشرية في المختبر“. وبفضل هذه النتائج، سوف يصبح بالإمكان يوما ما إنتاج وتطوير نسيج معدة في المختبر بشكل كامل يعاد زرعه في المريض الذي يعاني من أمراض معوية متقدمة وحادة.‎






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زخارف اسلامية

الكارى لتقوية الذاكرة