الشاي والقرنفل لعلاج السكر والرعشة دليل التعافي
وافاد انه تقدم باكتشافه لكلية الصيدلة في جامعة الملك بالرياض، الا انه لم يتلق منها ردا، مؤكدا أنه رفض بعض الهدايا من المرضى الذين استخدموا هذا العلاج وشفوا، مشيرا الى أنه يسعى إلى كسب الأجر والمثوبة من الله.
أصداء واسعة
الى ذلك لا يزال العلاج الشعبي الذي اكتشفه السبيعي يجد أصداء واسعة في أوساط مرضى داء السكر في البلاد وفي أقطار العالم، وأكد عدد من مرضى داء السكر في محافظة رنية لـ (المدينة) أنهم شفوا من المرض بعد استخدامهم هذا العلاج، مشيرين الى انه ليس علاجا لمرض السكر فحسب بل لأمراض أخرى عديدة .كما أكد استشاري باطنية فعالية هذا العلاج .
حيث قال مسمار مناحي السبيعي الذي شفي من مرض السكر بعد استخدامه علاج القرنفل والشاي : كنت من المرضى الذي استخدموا هذا العلاج فور اكتشافه لصلة القرابة التي تربطني بالمكتشف ولقرب منزلي من منزله والذي يقع في الحي الشمالي في قرية الدار البيضاء في محافظة رنية وكنت في البداية غير مصدق أن هذا العلاج البسيط وغير المكلف يعالج هذا المرض الذي يستعصي على العلاج، وقد استخدمته على سبيل التجربة وأصبحت أتناول القرنفل والشاي بدون سكر في الصباح الباكر بعد وجبة الإفطار وبعد صلاة العصر فأحسست أنني فقدت أعراض مرض السكر التي كانت تلازمني منذ إصابتي بهذا المرض الوراثي الذي كنت أعاني منه، واستفاد من هذا العلاج الكثير من الأقارب والزملاء الذين أكدوا أن هذا العلاج له فائدة عظيمة في علاج أمراض السكر والضغط والحموضة بالإضافة إلى أنه مطهر للكبد والأمعاء وطارد للبكتيريا بأنواعها، واضاف السبيعي: لا يفوتني عبر جريدة المدينة التي نقلت هذا العلاج المفيد لمرضى السكر، أن أقدم شكري لهذا الرجل الذي اكتشف هذا العلاج البسيط بحثا عن الثواب والجزاء من الخالق سبحانه حيث رفض الأموال والهدايا التي قدمها المرضى له لاكتشافه هذا العلاج كما أنه أصبح وقته مشغول للرد على اتصالات المرضى ووصف العلاج بكل سرور وراحة بال دون انزعاج .
يقضي على الحموضة
وقال عبدالله السبيعي: استخدمت هذا العلاج 20 يوما بانتظام وقد شفيت من الحموضة التي كنت أعاني منها خاصة بعد تناول الوجبات الغذائية، ولا زلت استخدم هذا العلاج لكن بدون انتظام وقد تحسنت حالتي شيئا فشيئا رغم أن نسبة السكر في دمي لا تزال ضئيلة جدا وانتظر الشفاء من الله سبحانه وتعالى، وقد زالت أعراض كثيرة فقد كنت لا استطيع أحيانا الذهاب إلى الجامع للصلاة حيث أحس بحالة إغماء تصيبني وافقد بسببها القدرة على التركيز، وأصبحت أسير على قدمي دون عارض أو مانع ففي السابق كنت أرى المسافة بين منزلي والجامع بعيدة رغم أن المسافة لا تتجاوز 700متر لأعراض مرض السكر التي تصيبني بالخمول والإغماء أما الان فأرى أن المسافة بين منزلي والجامع قصيرة جدا واستطيع التنقل الآن على قدمي في أي جهة رغم تقدمي في العمر ولم أصدق أن هذا العلاج يشفي من هذه الأمراض رغم أن المكتشف جاري وأمام جامع الحي الذي نسكن فيه وذلك لأسباب منها أن مرض السكر مرض مستعص ويعلم الجميع صعوبة الشفاء منه، ولمكونات هذا العلاج البسيطة والعادية يصعب التخيل انه يمكن ان يشفي من المرض كما أن الكثيرين لا يستسيغون فكرة خلط الشاي مع القرنفل حيت اعتاد الجميع أن القرنفل يخلط مع القهوة وليس مع الشاي وبعد فترة أخذت أفكر في العلاج بعد أن انتشرت أخباره وذاع صيته وشرعت في استخدام هذه الوصفة بعد معرفتها من مكتشفها وأصبحت أضع الشاي مع القرنفل (العويدي) والحمد لله تحسنت حالتي رغم أنني غير منتظم في تناول هذا العلاج إضافة إلى أن مكتشف هذا العلاج كان يعاني من حالات إغماء ويسقط في الجامع بعد أداء الصلاة بالمصلين وتنوم في المستشفى أكثر من مرة منها مرة تم تنويمه في المستشفى لمدة أسبوع ونحن جميعا نعرف هذا الرجل وما كان يعاني منه ونلاحظ الآن تغير حياته وصحته رغم أنه أصبح لا يتناول العلاج ألا نادرا وهناك الكثير من المرضى شفوا ومعروفين هنا في المحافظة وفي مناطق أخرى والمدة تختلف من مريض إلى أخر فالبعض قد تصل مدة استخدامه لهذا العلاج إلى أربعة أشهر وحتى ستة أشهر حسب الحالات التي تختلف من شخص لأخر.
عابر للقارات
وأكد مناحي السبيعي أنه شفي من ارتفاع ضغط الدم الذي كان يعاني منه وقال انه شفي كذلك من الحموضة التي كان يعاني منها أيضا بعد استخدام هذا العلاج، وانخفض معدل السكر في الدم وبين أن صحته في أحسن حالتها رغم تقدمه في السن أما المقيم معتصم عبد العظيم مصطفى سوداني الجنسية فقال: انني من المصابين بمرض داء السكر وكانت نسبة السكر في دمي 270 واستخدمت القرنفل مع الشاي بدون سكر بعد انتشار أخبار العلاج الجديد وبعد اتصالي بمكتشف هذا العلاج الذي أعرفه جيدا، وكان استخدامي للعلاج بعد وجبات الإفطار والغداء والعشاء المكون من نصف ملعقة قرنفل ونصف ملعقة شاي في ماء مغلي لمدة 35 يوما وفحصت في المستشفى وأظهرت نتائج الفحص انخفاض نسبة السكر في دمي من 270 إلى 99 وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى بالإضافة إلى المشي على الأقدام لمسافة طويلة واتخاذ الحمية وعدم تعاطي السكريات ولا زلت استخدمه ولم أفحص خلال الفترة الأخيرة، وبعد تحسن حالتي اتصلت على أسرتي في السودان وأخبرتهم بهذا العلاج الجديد، وقد استخدمه العديدون وتحسنت حالاتهم، كما وصفته لوافد من الجنسية الهندية بعد استئذان صاحب الاكتشاف، وانخفض السكر في دمه إلى 125 ولا زال يستخدم هذا العلاج.
علاج فعال
من جانبه قال سيد محمود استشاري باطنية ان القرنفل والشاي علاج فعال وجيد لمرض السكر لكن مع استخدام العقاقير والحقن وقد يشفى المريض بهذا العلاج لمن ليس مرضه مزمن وخطير فتعطل البنكرياس عن العمل 90 في المائة قد لا يشفى من هذا المرض الا بمعجزة من الله لان هذا يعني تلف خلايا البنكرياس، أما المريض الذي لا زال البنكرياس لديه يعمل جيدا وإصابته أقل من 90 في المائة، فالعلاج مفيد له مع استخدام العقاقير والحقن، واضاف : انصح باستخدام هذه الوصفة التي تساعد على مكافحة المرض والشفاء بحول الله سبحانه ويكون ذلك بانتظام مع التقليل من تناول السكريات وتنظيم تناول الغذاء مع المشي لمسافات طويلة.

يكفيني يا صديقي انك إنسان
تعليقات
إرسال تعليق
لا تشاهد وترحل اترك بصمتك
سيتم الرد عليك خلال 24 ساعة كاقصى حد للرد