طبيعة ولكن












سنهلك أنفسنا لا محالة بالتناحر والحروب القائمة والطائفية ..ستهلكنا قوتنا نفسها في حرب ذرية لا رحمة فيها . ولن تأسي لنا الحياة فالحياة علمتنا أنها لا تعرف الحزن ولا الندم وان من يموت من أبناءها عندها مليون..، مليون يخلفه وعندها من الحيل ما يفوق الأساطير ،
حينما نفني تحت وابل الدمار فسوف تهيل الحياة التراب فوقنا ثم يمضي ركبها العظيم يتطور في اتجاه آخر ليلقي إلي الأبدية بمحصول جديد من الخلائق ولسان حالها يقول : فلنجرب مرة آخري .
تعليقات
إرسال تعليق
لا تشاهد وترحل اترك بصمتك
سيتم الرد عليك خلال 24 ساعة كاقصى حد للرد