فوائد الحنظل

 

ما هو الحنظل :

ينمو نبات الحنظل في المناطق الصحراوية الرملية وهو نبات عشبي  زاحف معمر تابع للفصيلة القرعية ، والحنظل من النباتات الشديدة المرارة ، وعادة يضرب به المثل فيقال (أمر من حنظل) ، وللحنظل أزهار صفراء ، وثمار تشبه في حجمها البرتقالة أو التفاحة ذات لون مخضر مخطط ببياض قبل النضج ثم تتحول إلى اللون الأصفر . والثمرة ملساء ، تحتوي على لب إسفنجي

فوائد الحنظل :

– علاج الالام المفلية والظهر وعرق النسا والنقرس شربا وضمادا

– ينفع كمسهل قوي

– يعالج الصرع والماليخوليا

– كذلك نافع للفالج واللقوه

– يستخدمون الثمره بعد شيها علي النار ودلك الشعر بها كمقويه للشعروتكسبه لون اسود وتطيله

– يدلك به القدم فيؤدي للاسهال ويبريء الام الظهر

– يزيل الديدان ويخفض مرض السكري

– يريح المفاصل ويفيد في علاج مرض داء الفيل

– جذر الحنظل هو افضل دواء في علاج اللدغ

– يضاف زيته الي تركيبة زيوت الشعر لتعطي مفعولا اقوي

– مدر للبول والطمث .

 

دراسات وابحاث عن فوائد الحنظل :

– اثبتت دراسات في انه أشار فريق دولي من الباحثين إلى أن هناك موادًا يتم استخراجها من "الحنظل” الذي يستخدم طبيًا في مناطق كثيرة منها آسيا , يمكن أن توفر أساسًا لعقاقير جديدة لعلاج الداء السكري والبدانة, وقال الباحثون هناك 70 نوعًا من المركبات النشطة في ذلك النبات, مشيرين إلى أن الدراسة تقدم أساسًا مهمًا لمزيد من التحليل للعلاقة ذات الصلة بالبناء النشط لتحقيق أفضل استغلال لنبات الحنظل في علاج مقاومة الأنسولين والبدانة .

وذكر الدكتور جابر سالم موسى القحطاني رئيس قسم العقاقير بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود, في دراسة أجراها عن الحنظل أن زيت بذوره يستعمل كدهان للقروح وبعض الأمراض الجلدية, ولبه قبل نضجه يستعمل لعلاج البواسير, كما تستعمل كامل الثمرة بعد شيها لعلاج الروماتيزم حيث يتم وضعها على المكان المصاب .

ويعتبر الحنظل من أشد المواد سمية إذا لم يؤخذ باعتدال , حيث تسبب الجرعات العالية منه تهيجاً للمعدة والأمعاء مسبباً إسهالاً قوياً مصحوباً بدم وتبدأ الجرعة القاتلة من لب الحنظل من غرامين وفي حالة التسمم بالحنظل يجب غسل المعدة لإخراج ما فيها بأسرع وقت , ثم يعطى المتسمم بعد الغسل جرعة من صبغة الأفيون عن طريق الفم أو الشرج , ثم تتبع بأحد المنبهات وأكل غني بالمواد الهلامية .

– أكدت العديد من الدراسات الطبية أن التخسيس بالأعشاب دون متابعة الطبيب يمثل خطرا كبيرا علي صحة الإنسان، فنبات السنامكي يعمل علي إثارة القولون وتهييجه وقد يحدث سرطان القولون.. أما نبات الحنظل فهو شديد السمية علي الكلي وقد يسبب الفشل الكلوي .

وفي دراسة أخري أعدتها جامعة المنصورة أكدت أن كثيرا من الأعشاب لها خطورة علي الصحة العامة فمثلا استخدام نبات الحنظل يؤدي إلي إجهاض الحوامل أما نبات الزاوند فيؤثر علي الكلي وقد يصل الأمر إلي الفشل الكلوي.

– في دراسه أكد الأستاذ الدكتور صبري الميرغني , رئيس قسم الإنتاج النباتي بمركز بحوث الصحراء, أن نبات "الحنظل” يتبع الفصيلة القرعية , والجزء الذي يستخدم منه هو البذور والثمار, ولب الثمرة يمكن أن يجفف ويستفاد منه, حيث يحتوي على مواد راتنجية ومواد صابونية , وبكتين .

والحنظل من النباتات السامة التي يجب التعامل معها بدقة وحذر, وتحمل ثماره فوائد كثيرة لجسم الإنسان , منها ما كشف عنه بحث أميركي أشار إلى أن خلاصته قد تساعد في حماية النساء أو شفائهن من سرطان الثدي , حيث نقل موقع هلث داي نيوز الأميركي أن استخدام خلاصة البطيخ المر أو "الحنظل” تعمل على خلايا السرطان في الثدي , وأن ذلك ثبت بالتجارب في المعامل حيث لم تجر تجارب بعد على الإنسان .

– هذه الدراسة أكدت أن الخطوة اللاحقة لذلك هي اختبار النتائج التي ظهرت في المعامل على الحيوانات , فخلاصة "الحنظل” أبطأت من نمو خلايا الثدي السرطانية حتى إنها قتلتها وفقا لما ظهر في المختبر. وفي حال ظهور النتائج نفسها على الحيوانات , سيحين الوقت لاختبار ذلك على الإنسان. حيث يحتوي على مكونات نافعة للصحة, لغناه بفيتامين (ج) ومواد "فلافونويد” الكيميائية المضادة للأكسدة .

وقد ذكر العلماء فوائد عظيمة لهذا النبات أكدتها الأبحاث والدراسات وأثبتوا أن "الحنظل” مفيد جدا لآلام المفاصل والظهر , وعرق النسا , والنقرس, وهو كذلك نافع للجروح , ويستخدم كمسهل. كما أكدت المراجع القديمة استخدامه كعلاج لداء الفيل , ويؤكد العالم الجليل ابن سينا في كتابه "القانون” أن جذر الحنظل أفضل دواء في علاج اللدغات , وأن البدو كانوا يستخدمونه كدهان عند لسع العقرب, حيث كانوا يضعون الدهان المعد من الحنظل على مكان اللسعة , فيزول الألم خلال دقائق .

الحزن العميق يصنع النفوس المبتهجة، وكل ابتسامة كانت في الأصل انكسارًا.. وكل إنسان متمسّك بالفرح حد الإدمان، أرعبته الكآبة لعقود لذا أقسم ألا يعود إليها.. وكل روح تُغدق على الكون من ريحانها اختبرت موتًا في السابق، لكنها نازعت من أجل البقاء