'السم الابيض' حليف جديد للإيقاع بالسرطان
'السم الابيض' حليف جديد للإيقاع بالسرطان
نتائج دراسة اميركية سويدية تثبت ان الاورام الخبيثة تتغذى على السكر، ما يعني انه كلما كانت سرعة هضمه أكبر كلما كان المرض أكثر خطرا.
عامل كيميائي في عملية تشخيص مُبتكرة
واشنطن – كشفت بحوث اميركية سويدية مشتركة عن دور جديد سيلعبه السكري قريبا في تشخيص السرطان.
وسيكون بمقدور علماء جامعتي لوند السويدية وجون هوبكنز الأميركية خلال السنوات القريبة المقبلة رصد بالأورام السرطانية من خلال استخدام السكّر كعامل كيميائي في عملية التشخيص.
وفي الوقت الحالي يشخص الاطباء المرض بالتصوير بالرنين المغناطيسي بكاشف معدني.
واثبتت نتائج الدراسة المشتركة ان الأورام السرطانية تتغذى على السكر، فكلما كانت سرعة هضمه أكبر، كلما كان الورم أكثر خطرا.
وستسمح هذه الخلاصة بابتكار طريقة جديدة في تشخيص الأورام الخبيثة، وهذا ما يعمل عليه العلماء في الوقت الحاضر.
وكان علماء اميركيون توصلوا مؤخرا الى أن للسكر آثارا سلبية على الصحة أكثر مما يعتقد، إذ يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الرئة.
ونقلا عن موقع أوغسبرغه ألغماينه فإن دراسة أجرتها جامعة تكساس ونشرت نتائجها في دورية "أبحاث السرطان" الأميركية، أظهرت أن تناول كميات زائدة من السكر من الممكن أن يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي والرئة، كما كشفت الآلية التي تؤدي إلى تسبب الإكثار من تناول السكر في الإصابة بأمراض السرطان.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج عبر أبحاث تجريبية أجروها على مجموعة من الفئران معدلة جينيا لأبحاث السرطان.
وأظهرت الدراسة أن الفركتوز الموجود في السكر الأبيض المستخدم يوميا (سكروز) له دور مهم في خطر الإصابة بالسرطان، فهو يزيد من إنتاج الأحماض الدهنية في أورام الثدي، ويتسبب أيضا في انتقالها إلى الرئتين.
تعليقات
إرسال تعليق
لا تشاهد وترحل اترك بصمتك
سيتم الرد عليك خلال 24 ساعة كاقصى حد للرد