زيادة انبعاث СО2 تفيد في اخضرار الأرض

كشفت دراسة جديدة أجراها فريق علمي دولي عن أن زيادة انبعاث غاز ثنائي أكسيد الكربون في الهواء الناجم عن أداء المجتمع الصناعي قد حفزت نمو النباتات وزادت في اخضرار الكرة الأرضية.

وخلصت الدراسة، التي نشرت مجلة Nature Climate Change تقريرا حولها، إلى أن النباتات النامية خلال السنوات الخمس والثلاثين الماضية بفعل ارتفاع معدلات ثاني أوكسيد الكربون في الهواء يمكن أن تغطي القارة الأمريكية الشمالية مرتين.

وأشارت الدراسة إلى أنه واستنادا إلى تحليل بيانات الأقمار الاصطناعية، ونمذجة التخضير الإضافي إلكترونيا، تبين أن ارتفاع معدلات ثنائي أكسيد الكربون أفرز ظاهرة اخضرار الأرض بنسبة تصل إلى 70 بالمئة.

ورغم الفائدة المترتبة على زيادة المساحات الخضراء على وجه الأرض، إلا أن العلماء يحذرون من مغبة أن تفوق الجوانب السلبية لظاهرة الاحتباس الحراري، النتائج الإيجابية التي تتمخض عنه، إذ اتساع رقعة الغابات والمساحات الخضراء على سطح الأرض يزيد من معدلات إفراز ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي يعزز ظاهرة الاحتباس الخطيرة.

gizmag.com

زيادة انبعاث ثاني أكسيد الكربون تسبب تخضير الأرض

الباحث تشو زاتشون من جامعة بكين، وفي تعليق بها الصدد، أشار إلى أن ازدياد مساحة الغابات في العالم، من شأنه أن يحدث تغييرا جذريا في مناخ الكرة الأرضية. وأضاف: "تغير دورة الماء والكربون قد تغير المنظومة المناخية بشكل جذري في كوكبنا".

gizmag.com

زيادة انبعاث ثاني أكسيد الكربون تسبب تخضير الأرض

هذا، وسبق للعلماء أن اتساع الرقعة الخضراء على سطح الأرض، والتي تتراوح بين بقعة وأخرى ما بين 25 و50 بالمئة، يسبب تباطؤ الاحتباس الحراري ويفضي إلى الحد من وطأته إذ أن النباتات تمتص ثاني أكسيد الكربون الزائد من الهواء، المسؤول عن ارتفاع معدلات درجات الحرارة، فيما لن تقضي كثافة الغابات على آثار سلبية عديدة لظاهرة الاحتباس الحراري، كارتفاع منسوب البحر وذوبان الكتلة الجليدية، وملوحة المحيطات واحتدام العواصف الاستوائية.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

حاول دايما تحافظ على عمل يدوي في حياتك.. في البيت، في إعداد الطعام، أو تصليح بعض الأدوات، أو غسل الأطباق، أو تنظيف غرفتك.. ممكن تنضف عربيتك من الداخل بنفسك. أو تساعد بعض الناس في حمل أشياءهم. لو متجوز اخدم مراتك لبعض الوقت. حتى ولو بشيء بسيط. ولو عندك ولاد اتعلم تراعي شئونهم الخاصة وتصنع أجزاء من حياتهم بإيدك.

الراجل اللي بيعرف يطبخ غالبا حنين، ومتفاهم، وبيقدّر تعب الغير، ومش أناني.. والست اللي بتطبخ حلو غالبا ناجحة في حياتها الأسرية والعملية، لأنه كله بينفد على بعضه. ولإن الله يشكر الذين يتقنون أعمالهم ويحسنون إلى البشر. ومن شكره الله، نال العزة في الدنيا.

السيد المسيح، كان يكرر على تابعيه أنه خادمهم، وكان يأتي بالماء ويغسل لهم أرجلهم.. وسيدنا محمد كان يحمل الحجر على كتفه مع الصحابة في البناء. ويحلب الشاه ويصلح حذاءه ويخدم أهل بيته. كما أنه كان يزور المساكين ويجالس الفقراء ويجيب دعوة العبيد ويمنع الناس من القيام له.

العمل اليدوي هو من أهم مسببات السعادة، والثقة بالنفس، ويذكرك بالتواضع، وبحياة الفقراء، ويمنع عنك اللين المفسد أو الرفاهية التي يقسو القلب بسببها. ويفرغ الطاقة السلبية من القلب، ويحافظ على لياقة البدن وتعلم الصبر والدقة.

من السهل أن تجد مديرا لشركة عملاقة مكتئبا، رغم تقاضيه مبلغا ضخما ووجوده في حياة رغيدة. لكنك لن تجد نجارا مكتئبا.. ببساطة لأنه يصنع بيده شيئا جديدا كل يوم. يخلق من مجموعة أخشاب لا علاقة لها ببعضها شيئا بديعا متناسقا ومفيدا للناس.