لوحات
دخلتُ المسجدَ فسُرقَ حذائي ، دخلت السّوق فسُرقتْ محفظتي ، ودخلت للــ (فيس بوك ) فسُرقت أفكاري ... فسارقُ الحذاء قد أعذره لأنه قد يكونُ ألمَّ به يوم سَاغِب لم يستطع عليه صبرًا ، وسارق المحفظة لعلّ له أمًّا عجوزاً ستموتُ إن لم يذهبْ لها بدواء عاجل فاختار أقربَ طريق ، قد أعذره أيضًا .. ولكنْ سارقُ الأفكار ما الذي حملَه على السّرقة ...؟!
تعليقات
إرسال تعليق
لا تشاهد وترحل اترك بصمتك
سيتم الرد عليك خلال 24 ساعة كاقصى حد للرد